Heboh Pencurian Tali Pocong, Berikut Kajiannya Dalam Sudut Pandang Fikih

ADMINPESANTREN Jumat, 15 Desember 2023 13:52 WIB
4346x ditampilkan Galeri Headline Konsultasi

Label Permasalahan

Masyarakat kerap kali dihebohkan dengan berbagai mitos, terlebih yang berkaitan dengan harta dan kekayaan. Bahkan terkadang, seakan tidak ada kesalahan sedikitpun dalam melakukannya. Termasuk sebuah mitos yang beredar adalah apabila seseorang memiliki tali pocong, dan menjadikannya sebagai jimat, hal itu akan menjadi penarik bagi orang lain, sehingga ia akan mudah mendapatkan kekayaan. Beberapa waktu lalu kasus pencurian tali pocong terjadi di Desa Kubangkarang, Kecamatan Karangsembung, Kabupaten Cirebon, Jawa Barat. Sontak kasus pencurian itu menghebohkan warga setempat (Detik.com).

Pertanyaan

Bagaimana praktik mengambil tali pocong atau kain kafan sebagaimana di deskripsi dalam kaca mata fikih?

Jawaban

Mengambil kain kafan mayat dalam lubang kubur, atau tali pocongnya saja tidak diperbolehkan sebab termasuk pada mencuri (sariqah), baik kain kafan tersebut merupakan harta dari mayat sewaktu hidupnya (tirkah), atau harta orang lain, atau harta dari baitul mal.

Ketika kain kafan merupakan harta tirkah maka ahli waris berhak menuntut pada si pencuri. Sebab, kain kafan itu adalah hak miliknya. Lebih dari itu, pelaku juga wajib dipotong tangannya apabila memenuhi lima kriteria, yaitu:

  • Pelaku bukan termasuk ahli waris mayat
  • Tali pocong atau kain kafan yang dicuri harganya mencapai nisab (batas minimal) pada hukum potong tangan--misalnya, apabila kain kafan berupa sutra bagi mayat wanita.
  • Kain kafan yang dicuri adalah bagian yang diwajibkan syariat, yaitu tiga lapis. Adapun jika kain kafan melebihi tiga lapis, misalnya, lalu pelaku mengambil pada bagian lapis keempat, kelima dan seterusnya, maka ia tidak dikekanan hukum potong tangan.
  • Mayat termasuk orang yang dimuliakan syariat (muslim, dan bukan kafir harbi)
  • Kuburan mayat secara adat sudah berada pada tempat yang aman dan terpelihara (mahraz atau hirzul mitsli) dalam bab sariqah.

Catatan: Apabila kain kafan dicuri sebelum pembagian tirkah, maka ahli waris wajib menggantinya, yakni mengafani mayat untuk yang kedua kalinya dengan menggunakan tirkah yang ada. Apabila kain kafan dicuri setelah pembagian tirkah dan kain kafan merupakan harta mayat, maka ahli waris sunnah mengafaninya untuk yang kedua kali.

Referensi

مغني المحتاج - ٤ / ١٦٩

وكفن ) مشروع كائن ( في قبر ببيت محرز ) بالجر صفة بيت ( محرز ) بالرفع خبر كفن فيقطع سارقه منه لما روى البيهقي عن البراء برفعه من نبش قطعنا

وروى البخاري في تاريخه أن الزبير قطع نباشا (وكذا) كفن بقبر ( بمقبرة ) كائنة ( بطرف العمارة ) فإنه محرز يقطع سارقه حيث لا حارس هناك ) في الأصح ) لأن القبر في المقابر حرز في العادة كما أن البيت المغلق في العمران حرز وإن لم يكن فيه أحد والثاني إن لم يكن هناك أحد فهو غير محرز

وسواء على الأول أكان الكفن من مال الميت أم من غيره ولو من بيت المال كما يقتضيه إطلاق كلام المصنف وإنما قطع به وإن كان من بيت المال لانقطاع الشركة عنه بصرفه إلى الميت كما لو أصرفه إلى الحي وسواء أقلنا الملك في الكفن الله تعالى أم للوارث على الأصح لأجل اختصاص الميت به

نعم لو سرقه بعض الورثة أو ولد بعضهم لم يقطع ومقتضى كلام الروضة أن حارس المقبرة إذا سرق منها لم يقطع أما المقبرة المحفورة بالعمارة التي يندر تخلف الطارقين عنها في زمن يتأتى فيه النبش أو كان عليها حراس مرتبون فهو بمثابة البيت المحرز كما نقلاه عن الإمام وأقراه وإنما يقطع بإخراجه من جميع القبر إلى خارجه لا من اللحد إلى فضاء القبر وتركه ثم لخوف أو غيره لأنه لم يخرجه من تمام حرزه

أما غير الشرعي كأن زاد على خمسة أثواب فليس الزائد محرزا بالقبر كما لو وضع مع الكفن غيره إلا أن يكون القبر ببيت محرز فإنه محرز به ولو تغالى في الكفن بحيث جرت العادة أن لا يخلى مثله بلا حارس لم يقطع سارقه كما قاله أبو الفرج الزاز ( لا ) كفن في قبر ( بمضيعة ) أي بقعة ضائعة وهي بضاد معجمة مكسورة بوزن معيشة أو ساكنة بوزن مسبعة فإنه غير محرز (في الأصح ) كالدار البعيدة عن العمران لأن السارق يأخذ من غير خطر والثاني أن القبر حرز للكفن حيث كان لأن النفوس تهاب الموتى

فروع لو كفن الميت من التركة فنبش قبره وأخذ منه طالب به الورثة من أخذه لأنه ملكهم وإن قدم به الميت وكذا لو سرقه بعض الورثة أو ولده لم يقطع كما مر ولو أكل الميت سبع أو ذهب به سيل ويقي الكفن اقتسموه كذلك ولو كفنه أجنبي أو سيد من ماله أو كفن من بيت المال كان كالعارية للميت

قال الرافعي لأن نقل الملك إليه غير ممكن لأنه لا يملك ابتداء فكان المكفن مميرا عارية لا رجوع له فيها كإعارة الأرض للدفن فيقطع به غير المكفنين والخصم فيه الملك في الأولين والإمام في الثالثة

ولو سرق الكفن وضاع ولم تقسم التركة وجب إبداله من التركة وإن كان الكفن من غير ماله

فإن لم يكن تركة فكمن مات ولا تركة له وإن قسمت ثم سرق استحب لهم إبداله

هذا إذا كفن أولا في الثلاثة التي هي حق له فإنه لا يتوقف التكفين بها على رضا الورثة أما لو كفن منها بواحد فينبغي كما قال الأذرعي أن يلزمهم تكفينه من تركته بثان وثالث والفساقي المعروفة كبيت معقود حتى إذا لم تكن في حرز ولا لها حافظ لم يقطع بسرقة الكفن منها كما بحثه الأذرعي فإن اللص لا يلقى عناء في النبش بخلاف القبر المحكم في العادة وجمع الحجارة على الميت وهو على وجه الأرض عند تعذر الحفر كالدفن للضرورة بخلاف ما إذا لم يتعذر الحفر والبحر ليس حرزا لكفن الميت المطروح فيه فلا يقطع آخذه لأنه ظاهر فهو كما لو وضع الميت على شفير القبر فأخذ كفنه فإن غاص في الماء فلا قطع على آخذه أيضا لأن طرحه في الماء لا بعد إحرازا كما لو تركه على وجه الأرض وغيبه الريح بالتراب ولو أخرج الميت مع الكفن ففي القطع وجهان

قال الزركشي وقضية ما سيأتي من عدم القطع بسرقة الحر العاقل وعليه ثيابه أن يكون هنا كذلك وإذا أخذ الكفن حينئذ لا قطع لأنه لم يأخذه من حرز

قال الزركشي ولا بد من كون الميت محترما ليخرج الحربي ولم يذكره اه وهو ظاهر ولا بد أيضا كما بحثه بعضهم أن يكون القبر محترما ليخرج قبر في أرض منصوبة

 

أسنى المطالب في شرح روض الطالب - ١ / ٣١٠

قال في المجموع ولو نبش القبر وأخذ كفنه ففي التتمة يجب تكفينه ثانيا سواء أكان كفن من ماله أم من مال من عليه نفقته أم من بيت المال لأن العلة في المرة الأولى الحاجة وهي موجودة وفي الحاوي إذا كفن من ماله وقسمت التركة ثم سرق كفنه استحب للورثة أن يكفنوه ثانيا ولا يلزمهم لأنه لو لزمهم ثانيا للزمهم إلى ما لا يتناهى

 

Jawaban ini adalah hasil Bahtsul Masail Majelis Musyawarah Kutubuddiniyah (M2KD) Pondok Pesantren Mambaul Ulum Bata-Bata.